تسمم الحمل، الأسباب، الأعرض والعلاج

تسمم الحمل، الأسباب، الأعرض والعلاج

المبدع 19 أغسطس, 2018 التعليقات على تسمم الحمل، الأسباب، الأعرض والعلاج مغلقة تقارير طبية 1540 مشاهدات

.#شركة_المبدع_العلمي

تسمم الحمل حالة لا تحدث إلا أثناء الحمل، وعادة ما تكون متأخرة في الحمل، وهي حالة نادرة تؤثر على 1 من كل 2000 – 3000 حالة حمل كل عام، والحالة تكون عبارة عن الإصابة بارتفاع ضغط الدم يتبعه اضطراب يسمى تسمم الحمل، حيث تقلل مستويات ضغط الدم المرتفعة في الأم من تدفق الدم إلى الجنين، وهذا يعني أن الجنين لا يحصل على الكثير من الأوكسجين والمواد الغذائية كما ينبغي.

وفي حين أن تسمم الحمل يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يُعالج، فمن النادر جداً أن تموت الحوامل من الحالة في البلدان المتقدمة، وعلى الصعيد العالمي، يشكل تسمم الحمل نحو 14% من وفيات الأمومة، وفي معظم الحالات، تكون أعراض تسمم الحمل معتدلة ولا تتطلب أي تدخل غير المراقبة وربما تغيير النظام الغذائي، وهنا نقدم لك أعراض تسمم الحمل وفقا لما ذ كره موقع “medicalnewstoday” الطبي.

أعراض تسمم الحمل

– الصداع الشديد.
– زيادة الوزن الكثير أثناء الحمل.
– الغثيان والقيء وآلام المعدة.
– تورم اليدين والقدمين والوجه.
إذا تطورت حالة تسمم، فقد تشمل الأعراض أيضًا:
– ألم عضلي.
– نوبات التشنجات.
ولا يوجد علاج لتسمم الحمل باستثناء ولادة الطفل، إذا تم اكتشافه في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فغالبًا ما يمكن علاج الأعراض باستخدام الأدوية.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب على النساء الحوامل أن يراجعن الطبيب بانتظام للحصول على الرعاية السابقة للولادة، ويجب عليهن تحديد موعد على الفور إذا ظهرت أى أعراض لتسمم الحمل، وبالإضافة إلى ذلك، يجب على أى سيدة تعاني من نزيف، أو صداع حاد، أو انخفاض حركة الجنين، أن ترى مقدم الرعاية له في أقرب وقت ممكن.
خلال مواعيد ما قبل الولادة العادية، يقوم الطبيب أيضًا بإجراء اختبارات الدم والبول للبحث عن:
– البروتين فى البول.
– ضغط دم مرتفع.
– وظائف الكبد.
وجود مستويات مرتفعة من البروتين في البول يمكن أن يكون مؤشرا مبكرا على تسمم الحمل، كما يمكن أن يقلل من وظائف الكلى، واعتمادا على شدة الأعراض، قد يصف الطبيب تغييرات في النظام الغذائي، أو الراحة في الفراش، أو الأدوية لخفض ضغط الدم ومنع النوبات.

التعليقات مغلقة.

Gornan Wordpress News Theme By Hogom Web Design