باستخدام الذكاء الاصطناعي، تم إيجاد دواء جديد لمعالجة اضطراب الوسواس القهري، وقد وصلت تجارب هذا الدواء إلى مرحلة تجربة الدواء على الإنسان.

وقد تم ذلك بالتعاون بين شركة (Exscientia) للذكاء الاصطناعي التي تتخذ من أكسفورد-إنجلترا مقراً لها وشركة الأدوية اليابانية (Sumitomo Dainippon Pharma).

في العادة تستغرق مراحل إيجاد أدوية جديدة وقت وتكلفة كبيرة قبل أن يتمكن الدواء من الدخول إلى مرحلة تجربته على الإنسان ولكن مع أجهزة الذكاء الاصطناعي، كانت العملية أسهل، واستغرقت فقط 12 شهر بدل من 4.5 سنة.

تم استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد أفضل مركب كيميائي لعلاج اضطراب الوسواس القهري بعد تحليل مجموعة عديدة من الخوارزميات.

يتم عمل الخوارزميات بناءاً على معلومات عن مكان عمل الدواء في الجسم، وقد قامت تقنيات الذكاء الاصطناعي بإيجاد عشرات ملايين المركبات التي تنطبق على هذه الخوارزميات، ثم اختيار 350 مركب من هذه المركبات.

يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تسهيل صناعة آلاف الأدوية والمركبات الكيميائية، وتقوم العديد من شركات الأدوية باستخدام هذه التقنيات.

في السابق، تم استعمال الذكاء الاصطناعي من خلال إدخال معلومات المرضى فيه ومعرفة المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من الأدوية المختلفة الموجودة في الأسواق، ولكن الآن، أصبح يستعمل الذكاء الاصطناعي في عملية تصنيع الأدوية الجديدة.